الأحد، 7 يونيو 2015

فاضل الدباس يجتمع بوجهاء محافظة الأنبار

استقبل المهندس فاضل الدباس رئيس الهيئة السياسية لائتلاف العراق مجموعة من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار، للبحث في تطوير دور العشائر في التصدي للمجموعات الإرهابية وتوحيد صفوفهم ضد كل ما يعكر وحدة العراق.

 


وتحدث المهندس فاضل الدباس عن دور العشائر في رسم خارطة الطريق لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وأكد فاضل الدباس على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولة لتشويه صورة الأنبار وأبنائها.

وأكد شيوخ ووجهاء الأنبار بدورهم على العمل على وحدة العراق بدون كلل أو ملل، والتصدي لأي محاولات بائسة لتفريق الصف العراقي وإنتزاع جذور الفتنة التي يحاول البعض زرعها في العراق، ليبقى العراق صامداً بوجه كل الأطراف التي تعمل على تقسيم العراق وإضعافه.

هذا وقد رحب فاضل الدباس بهذه الزيارة،  وتمنى لهم الموفقية والنجاح في سبيل دعم الأنبار في مواجهة خطر داعش، وكشف الأطراف التي تسيئ لصورة الأنبار وأهلها.

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

فاضل الدباس في مقالة إقتصادية بعنوان " نحو اقتصاد متين "

نحو اقتصاد متين

فاضل الدباس


العراق يمتلك كل مقومات النهوض الاقتصادي بما يمتلكه من ثروات نفطية ومشتقاتها والاراضي الزراعية الغنية والعقول الاقتصادية الباهرة وله الإمكانية في رفع وتيرة المسيرة الاقتصادية الى المستوى الذي يستحقه العراق وشعبه …ولهذا فان الهيئات الاقتصادية والاستثمارية يجب عليها ان تضع آلية وخطط ( كيفية جلب المستثمرين وتسهيل وازالة الإجراءات التي كانت تعيق عملهم والنهوض في المشاريع الخدمية والصناعية والزراعية )
وهذا يتطلب من هيئة الاستثمار التي تقع عليها المسؤولية الكبرى بان تسرع في وضع البرامج والخطط التي تهيء الأرضية الخصبة لجلب المستثمرين العراقيين ووضع التسهيلات والحوافز القانونية وخاصة للذين لهم الباع الطويل والخبرة الكبيرة في نشاطاتهم الاستثمارية في الخارج ،، وعليه فقد وجدنا من المناسب ان تقوم هيئة الاستثمار العراقية بتشكيل (( هيئة من الخبراء الاقتصاديين )) لكي يتم وضع البرامج والخطط والمقترحات والاستفادة من التجارب العربية والأجنبية والاستفادة من المنشآت الصناعية التي جُمِد عملها وتنشيطها واعادة الحياة اليها وزج العاطلين من ابناء العراق واصحاب المهن فيها، وهناك مرافق حكومية تابعة لبعض الوزارات اهملت من الممكن تأجيرها الى بعض الشركات الاهلية اضافة الى ذلك القيام بعملية مسح بالتعاون مع الوزارات الانتاجية والخدمية لمعرفة الخلل وكيفية تجاوزه والتخفيف عن كاهل الدولة فيما يخص التخصيصات المالية السنوية لهذه المؤسسات.
ان ما يمر به العراق اليوم من وضع اقتصادي متدني خاصة واعتماده على الصادرات النفطية وانخفاض الأخير عالمياً مما أثر وبشكل واسع على الوضع الاقتصادي والخدمي للمواطن يضاف الى ذلك ما يتم تخصيصه من أموال لدعم الجيش العراقي لمواجهة الهجمة البربرية الشرسة للعصابات الإجرامية كذلك هناك من يستغل انشغال الحكومة لمواجهة هذه الأزمات للأثراء على حساب الدولة والمواطن يتطلب من جميع الجهات والمؤسسات الاقتصادية والخدمية العمل وعلى أسس علمية رصينة  لاستثمار جميع ما يمتلكه العراق من ثروات وأن يتم الاستفادة من كل الطاقات التي حوربت ووضع امامها  العقبات اضافه الى  الابتزاز والتهديدات والخطف والقتل في بعض الاحيان .
المسؤولية اليوم تقع على جميع أبناء العراق للشروع في النهوض الاقتصادي والعمراني والخدمي.
لنقلب صفحة الاخطاء والممارسات التي ادت الى ضعف الاقتصاد والترهل في مؤسسات الدولة وان ننطلق جميعا  الى واحة العمل والمساهمة في خلق اجواء قادره على خدمة العراق الذي يستحق منا جميعا التضحية من اجله وسوف احدد في كتاباتي القادمة في كيفية تحقيق عائدات ماليه للعراق وتساهم في تحقيق ازدهارا اقتصاديا وعمرانيا.

فاضل الدباس

الخميس، 9 أبريل 2015

فاضل الدباس يكتب : الدفاع عن الوطن والمواطن

الدفاع عن الوطن والمواطن

فاضل الدباس
-------------------------------------------------------------

بعد الهجمة التي تعرض العراق لها من قبل العصابات الإجرامية داعش وغيرها من الذين لا يريدون الخير للعراق وشعبه ، وفقدان الثقة بين المواطن وبعض السياسيين والتداعيات الاقليمية التي تحيط بالعراق ،  لذلك يجب ان نضع خطوط تعيد لحمة الائتلاف الوطني بين أبناء الوطن الواحد ، خاصة وان بشائر النصر تلوح في المناطق التي استباحها الأشرار وزرع فتيل الفتنة الطائفية والقبلية مستعين بمن لا يهمهم الوطن والمواطن

أن العراق يواجه كل أشرار العالم حاملين كل أسلحة الفتنة والتخريب والقتل ولكن كانت سواعد ابناء الرافدين أقوى من مخططاتهم حيث امتزجت دماء أبناء الجنوب مع  أبناء المحافظات الغربية حاملين راية النصر المؤزر التي سوف تسحق كل بؤر الإرهاب ،،

والعراق سوف ينهي كل المخططات التي كانت تستهدف وحدته أرضا وشعبا وسوف يعود العراق الى كامل قوته ومكانته العربية والدولية وهو المؤثر سياسياً واقتصاديا

لذلك نرى من الواجب الوطني ان تتوجه المؤسسات التربوية الى الشروع بالمناهج التربوية التي تركز على الجوانب الوطنية والاهتمام بتعليم والتثقيف البعيد عن كل ما يمت الى اشاعة  التعنصر الطائفي او القبلي لكي لا يستثمر الاعداء من الداعشيون وغيرهم من سياسي المصلحة هذه الابواب لكي يتسلقون عليها من اجل زرع الفتنه بين ابناء الوطن الواحد ، اضافه الى ذلك هناك خطر كبير الا وهي أفة الفقر والبطالة وهي اوسع حاضنه للارهاب، وعلى الحكومة ان توجد الحلول الكفيلة التي تنتشلهم ومد يد المساعدة لكي لا يكونوا ادوات تستغلهم هذه العصابات الإجرامية.

ان حكومة الدكتور العبادي وهي تحاول وضمن منهجها السياسي والاقتصادي والعسكري تضع الخطط والبرامج لخدمة المواطن والدفاع عن حقوقه ، وفي نفس الوقت تهيئ جميع مستلزمات العيش الكريم له رغم الصعوبات التي رافقت تشكيل الحكومة والى يومنا هذا ولكن لم تهمل الهدف الذي تسعى اليه في اعادة العراق الى موقعه المؤثر في الوطن العربي والعالم رغم ما يتعرض من حمله ارهابية واسعة.

ولكن بقوة ابنائه الغيارى وحبهم لوطنهم والذود عنه سوف يجعل من ارض العراق مقبرة لكل الطامعين والمندسين والدواعش والذين استباحوا المناطق الاثرية والتاريخية لكي يمحو هذا التاريخ ولكن  العراقيين يسطرون يوميا ملاحم المجد والنصر على اعداء الاسلام والإنسانية وجحافل الحشود الشعبيه وابناء القوات المسلحه الابطال والذين خولهم الشعب في استأصال بؤر الارهاب سوف يصبح العراق واحه للاستقرار والمحبه والخير والعيش الكريم لكل العراقيين.

فاضل الدباس

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

مشاركة المهندس فاضل الدباس في مؤتمر " دور الاعلام في دعم وتنمية الاقتصاد العربي "

شارك رئيس مجلس ادارة مجموعة الدباس الدولية ورئيس الهيئة السياسية لائتلاف العراق، فاضل الدباس ، في أعمال مؤتمر ” دور الاعلام في دعم وتنمية الاقتصاد العربي ” .

عقد مؤتمر ” دور الاعلام في دعم وتنمية الاقتصاد العربي ” في عمان بحضور أبرز الشخصيات الإقتصادية والإعلامية في الوطن العربي، وجاءت مشاركة فاضل الدباس لرفد المؤتمر بمقترحات وأفكار عملية لتواكب التطور الذي يشهده الإعلام المرئي والمسموع وتأثيره الكبير في نهضة الدول وإصلاحها، حيث تحدث عن ” المنافسة في الإعلام والمنافسة في السوق وتوحيد الإتجاهات وتجاوز الإختناقات ” .


هذا وقد قام فاضل الدباس بتقديم مقترحات من شأنها أن تدعم وسائل الإعلام المحلية وعملية الإعمار في العراق وباقي دول المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن فاضل الدباس تعود دائماً على دعم الأفكار البناءة في مجال الإعلام والإقتصاد على حد سواء.

رابط الخبر الأصلي :


الاثنين، 23 مارس 2015

خلية الأزمة بقلم فاضل الدباس

خلية الأزمة بقلم فاضل الدباس
---------------------
إن السير قدماً في تحرير المناطق التي احتلتها عصابات داعش من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي يضع الجميع وخاصة المؤسسات الإنتاجية والخدمية على نفس الخط في الحركة الإستثمارية، وهذه هي مسؤولية جميع من يتولى المسؤولية في الدولة العراقية، والشروع بتشجيع المستثمرين الذين يكون لهم دور كبير في حركة البناء والإعمار وتنشيط الإقتصاد الذي يساند الإنتصارات التي يحققها ابناء العراق، ولذلك نجد من الواجب الدفع إلى وضع آلية للنهوض في الوضع الإقتصادي، لكون هذا الجانب لا يقل أهمية عن القوى العسكرية التي تحرر المحافظات التي تعاني من هذه المجموعة الإرهابية، بل يكون متساوى معها في الأهمية.
وهنا لا بد أن يكون هناك منظومة إقتصادية تضع الخطط والبرامج وتكيف النشاط الإقتصادي لتلبية الإحتياجات العسكرية والمدنية على حدٍ سواء، وهذا يعني أن المسؤولية تقع على وزارة التخطيط وهيئة الإستثمار واللجنة الإقتصادية في البرلمان وبعض من المستثمرين وخبراء الإقتصاد، للعمل على وضع الخطط والبرامج التي تنشط الإقتصاد والبدء في حركة مدروسة، وفي نفس الوقت نود أن نقترح على الدكتور حيدر العبادي أن يشكل خلية أزمة، هذه الخلية سوف يكون لها دور كبير في الوضع الإقتصادي، وبإمكان هذه الخلية أن تجلب فقط من بغداد مائة مليار دينار من خلال تفعيل سوق الأوراق المالية، كذلك قيام هيئة الإستثمار بوضع خطط تشجيعية للمستثمرين وفتح الأبواب للجميع لتنشيط هذا القطاع المهم الذي يعاني من الترهل والروتين المقيت.
دولة رئيس الوزراء نحن جميعاً نشترك في هدف واحد هو أولاً خدمة العراق والحفاظ على أرضه وشعبه، لذلك من الواجب أن نحتضن جميع العراقيين ونترك الضغينة والنميمة من بعض السياسيين، وأن نوجه كل إمكانياتنا وأموالنا للدفاع وإسناد الجيش والحشد الشعبي في مجابهة قوى الشر والإرهاب، وهذا يعني أن خلية الأزمه المراد تشكيلها تضع المقترحات التي تساعد الدولة في المضي قدماً نحو إقتصاد متكامل يضع في أولوياته الدعم اللوجستي لجبهات القتال، وفي نفس الوقت ترتيب البيت الداخلي في تقديم الخدمات وإكمال المشاريع ذات الأهمية.
إن الهدف الرئيسي في تشكيل خلية الأزمه  من الخبراء من جميع الإختصاصات العسكرية والإقتصادية والعلمية، هو مفتاح الحل لجميع المشاكل والمعوقات التي نعاني منها والتي تسببت في هدر المال ووضعت العراق في ضائقة مالية، إضافةً إلى ذلك انخفاض أسعار النفط عالمياً مما أثر بشكل كبير على الإقتصاد العراقي، كون العراق كان اعتماده كلياً على الصادرات النفطية، وعدم توفر البدائل الأخرى كالزراعة والصناعة المحلية، ومن هذا الباب نجد أن خلية الأزمة عليها مسؤولية في إيجاد البدائل التي تساعد على النهوض بالإقتصاد، واليوم وما يمر به بلدنا العزيز الواجب تضافر الجهود من أجل عراق يسعى بابنائه الغيارى للنهوض والتقدم والإزدهارودحر الإرهاب والتعصب  .

فاضل الدباس

الخميس، 19 مارس 2015

الإستثمار وتنشيطه - العراق




العراق الذي تتوفر فيه الوسائل والأرضية الإستثمارية لما يمتلكه من ثروات، إضافة إلى النفط، مع ذلك نجد أن هناك ضعف كبير في كيفية استغلال هذا الجانب المهم في تنشيط الإقتصاد العراقي، خاصة ونحن نسلك الطريق الذي يفتح أبواب الإنفتاح والإستقرار، والذي بدأت به حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والإعتماد على الكفاءات العراقية التي لها الخبرة بعيداً عن المحاصصة التي ساهمت بشكل كبير في تردي الأوضاع السياسية والإقتصادية.
وبما أن الدولة تريد أن تعيد الحياة إلى حالة استثمار الطاقات والتركيز على أن يكون هناك أبواب إستثمارية وموارد تنعش الوضع العام، فلا بد من أن نبدأ بحملة مبرمجة يشترك فيها جميع الإقتصاديين والمستثمرين وأصحاب الكفاءات العلمية الذين يضعون مصلحة العراق نصب أعينهم، وهنا نضع أمام الحكومة بعض النقاط التي تساعد على تنشيط الإقتصاد وتساعد على رفع الحمل الثقيل الذي يعاني منه المواطن خلال السنوات العجاف الماضية وهي:
أولاً: تشكيل خلية باسم المجلس الاقتصادي الامني يتولى رسم السياسة الاستثمارية والاقتصادية ومتابعتها بشكل مستمر من المستثمرين وأصحاب البنوك والمصارف لوضع آليه لإختيار الأشخاص لعضوية لجنة الأزمة.
تجتمع هذه اللجنة وبشكل متواصل لوضع البرامج والخطط التي تنعش الإقتصاد وترتبط مباشرة بالسيد رئيس الوزراء، ولا يدخل فيها أي مسؤول يشغل منصب في الدولة، وأن لا تكون الإختيارات حسب المحاصصة الطائفية، وإنما ترشح الأسماء عن طريق تعيين مباشر من قبل رئيس الوزراء وفقاً لعامل الخبرة والعلم.

ثانياً: الشروع بإعداد جرد ومسح كامل لجميع المشاريع التي يمكن تنشيطها إضافةً إلى المصانع التي توقفت منذ عام 2003 والطرق التي يمكن أن تساعد على إعادة الحياة لها، بمشاركة المستثمرين ووضع الطرق المناسبة لفصلها عن الدولة.

ثالثاً: تقوم وزارة الزراعة بتقديم خارطة للأراضي الصالحة للزراعة وكيفية معالجة الخلل الذي أصاب أصحاب المزارع، ووضع آليه تدعم وتنشط الزراعة، إضافةً إلى قيام وزراة الموارد المائية بتقديم المشاريع التي لم تنفذ لفتح السدود وإرواء الأراضي التي تعاني من الجفاف، والتي كان لها الدور الكبير في ضعف الإنتاج الزراعي.

رابعاً: تقوم جميع المحافظات بتزويد هذه اللجنة بجميع المشاريع التي لم يستكمل إنشاؤها والأسباب التي أدت إلى توقفها والمبالغ التي خصصت لها.
خامساً: تقوم اللجنة بوضع خطة استثمارية مبرمجة لمدة تحددها للشروع والتنفيذ، وخطة سنوية تكون بإشراف هذه اللجنة وتقدم إلى رئيس الوزراء لغرض المصادقة عليها.
سادساً: إن عمل هيئة الإستثمار طيلة السنوات الماضية لم يكن بالمستوى المطلوب، لذلك نقترح أن تقوم لجنة الأزمة بالإشراف الكامل على عملها، وتعريف المعوقات التي واجهتها، ووضع الشخص المناسب الذي يمتلك الخبرة والكفاءة في قيادة هذه الهيئة والإبتعاد عن تنسيب أشخاص حسب المحاصصة.
إن العراقيين يشعرون اليوم أن هناك ملامح تغيير نحو الأفضل من بعد الإنتخابات الأخيرة التي أفرزت الذين لم يخدموا العراق، وأضعفوا إقتصاده وأهدروا أمواله، لذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على الحكومة في توسيع نشاط تقديم الخدمات، وفتح الأبواب للجميع للمشاركة في الحكومة واتخاذ القرارات الجريئة بحق من أهدر المال العام، والإستفادة من تجارب الدول التي اعتمدت على استثماراتها الداخلية، ولا ضير من دعوة العراقيين الذين يساهمون اليوم في إنجاز المشاريع في دول العالم، ولهم الدراية والخبرة الكبيرة، وإبعاد كل من يعيق قدومهم.

الأحد، 19 يناير 2014

الحاج فاضل الدباس في زيارة لعشيرة العربيات



قام الحاج فاضل الدباس بزيارة عشيرة العربيات في مدينة السلط الأبية، حيث التقى وجهاء وشيوخ العشيرة تكريسا لنهج التواصل الإجتماعي بين مكونات المجتمع المختلفة، وأشاد الحضور بهذه الزيارة الكريمة وبدوره عبر الحاج فاضل الدباس عن سعادته وإمتنانه للإستقبال المشرف الذي حظي به من قبل العشيرة العريقة .